Wednesday, May 29, 2019

2018年,克兰菲尔德将落成第五座机库

电视剧《黑镜》(   )其中一集,给了人们一个毛骨悚然的警示。剧中有一个神似照片墙(Instagram)的照片分享社交平台,人们通过在这个平台上的互动获得分数。这个分数决定了人们在生活中的每个机会:他们能找什么样的工作、住在哪里、买几等机票、和谁约会等等。事实上,中国已打算到2020年将推出一项强制性公民评分计划,依照从购买记录到所阅读的书目等大量数据,对国民进行强制性的信用计算评分
虽然还不至于如此险恶,但这也昭示了这类数据收集和使用行为在技术、法律和道德上的限制。大部分国家地区的法律禁止公司的人力资源部从你的信用卡、医保,到你最喜欢的约会网站,交换或索取你的信息,除非得到你的明确允诺。
从现在起,应该防止用收集数据来逐利的贪婪行为。但是,到底如何以合理的方式获得数据的益处呢?达到平衡,强而有效的方法是有的 。正如瓦贝尔所说,数据可以为你提供有事实根据的建议:比如如何提升事业,如何提高工作效率等。工作时有点私人空间来养生锻炼,可以提高职业幸福感,有研究表明这也能转成一种生产推动力。
遵循相关道德标准,也是一种答案。阿文加在一篇论文中建议告知员工数据有潜在风险,可能会导致歧视,并建议不要处罚那些拒绝参与健康项目的员工,并且还要给已收集的数据设定一个到期销毁的“截止日期”。
即使你为人坦荡、毫无隐瞒,也应该关注此事。毕竟在不远的未来,至少在企业界,交出我们的个人数据,会成为日常工作的一部分。
"点火!"尼克·劳森(Nick Lawson)坐在一架涡轮螺旋桨飞机的驾驶舱里大声喊道,随之我们乘坐的这架飞机咆哮着启动了。
从跑道上起飞没几分钟,这架古董飞机就爬上了13,000米的高空。劳森和副驾驶乔·布朗(Joe Brown)操作飞机完成了一次50度转弯。巨大的重力作用力把我从座椅上不断抛起和拉回,我感觉有点想哭又有点想吐。
这不是一次普通商业飞行。坐在我周围的是几位学生,他们手里紧紧抓住呕吐袋和笔记本。"飞行教授"劳森在英国学术界独树一帜,他不仅在大学负责可能决定未来航空业走向的研究项目,同时还是一位合格的商业航班飞行员。
飞机进入平飞状态后,他的学生放下手中的呕吐袋,拿起笔开始记录仪表板上显示的各项数据。
"你感觉如何?"劳森通过耳麦问我。不执飞商业航班时,他就在克兰菲尔德大学(Cranfield University)担任空气动力学和航空测量教授,同时还担任国立航空实验中心(National Flying Laboratory Centre)负责人。
位于伦敦以北64公里的克兰菲尔德大学和劳森一样独特——它是欧洲唯一一所拥有自己的机场和飞机机队的大学。
克兰菲尔德大学成立于1946年,最初校名为"航空学院"(College of Aeronautics)。当时创办这所学校的目的是为了和美国的加州理工学院(California Institute of Technology)和麻省理工学院(Massachusetts Institute of Technology)一较高下
校园里有四座建于战争时期的巨大机库,提醒人们这片校园曾经是皇家空军克兰菲尔德基地(RAF Cranfield):二战时期的夜间战斗机基地。劳森的办公室位于跑道右侧的一座机库内部,大学的5座风洞也设在这里。
明年,克兰菲尔德大学将建设第五座机库——这是总造价达6,500万英镑的数字化航空研究及技术中心(Digital Aviation Research and Technology Centre)的一部分。这座中心由波音(Boeing)、萨博(Saab)和泰雷兹(Thales)等大企业提供资助,其使命在于促进英国在无人机、数字化航空管制和无人机民航应用等技术上的研究进展。
始建于1970年代的国立航空实验室(National Flying Laboratory)曾经把来自至少世界各地25所大学的1,200余名学生送上天空,从而培养他们设计未来的飞行器。英国大多数航空工程师都曾经在国立航空实验室接受过空中培训。
实验室还为罗尔斯-罗伊斯(Rolls-Royce)、BAE和空客英国(Airbus UK)等全球大型航空企业,以及一系列中小技术企业开展过研究工作。
返回地面后,在机库外飞机发动机发出的嗡嗡声中,劳森一边喝茶,一边解释他选择这一独特工作的原因。
"我是个飞行痴迷者,"他说。"我的办公室就在停机坪旁边,每天都会看到飞行员们钻进飞机飞上蓝天——这是一种无法抵御的诱惑。"
"两年后,我花在研究上的时间越来越少,文字工作上的时间越来越多。我逐渐无法忍受这种无聊的学术工作,然后决定辞职去当商业飞行员。"
后来,他有幸在全国航空实验室找到了一份能把研究和飞行结合起来的学术性工作
劳森办公室的墙壁上挂着反映实验室发展历程的黑白照片。一幅照片上,机场停机坪上停满了飞机,其中包括两架"喷流"(Jetstreams)客机、三架"斗牛犬"(Bulldog)轻型教练机、以及克兰菲尔德A1飞机。克兰菲尔德A1是由克兰菲尔德大学的学生在"飞机设计"课程(这一课程目前仍然存在)的课堂上自行设计制造,但是目前的飞机设计完全由计算机以虚拟方式完成。
9月,BAE公司的工程师和克兰菲尔德大学"自动驾驶动力与控制"(Autonomous Vehicle Dynamics & Control)课程的学生们提出了一个无人驾驶飞机概念机设计,其总体结构介于固定翼和旋转翼构型之间,克兰菲尔德大学的航空研究专家们还设计了世界首创的"魔兽"无襟翼飞机,"魔兽"飞机采用数以百计的微小空气喷流控制其自身运动。
(因为前端外观造型类似人类臀部而)被戏称为"会飞的屁股"的登空者10号(Airlander 10)混合动力飞艇的设计方案首先在克兰菲尔德大学的风洞中进行测试,另外还测试了对于未来的无人驾驶飞机至关重要的"发现-规避"技术。
克兰菲尔德大学的机场位于伦敦北部郊区,于是成了躲避狗仔队偷拍的体育界名人的理想降落地点——对于名人明星这个群体而言,没什么比隐私更重要。
目前,国立航空实验室的机队规模不大,由一架"喷流"和两架老旧的"斗牛犬"组成。"斗牛犬"是一种单发教练机,其特点在于可以容纳并列双座的大型气泡式座舱。
一架"斗牛犬"飞机停在机库前方,浑身上下布满各种传感器,就像是贴在铝合金机翼上的补丁。
"我们预计,传感器全部工作正常后,只需完成一次低空通场飞行,就能测量到工业地区和垃圾填埋场的甲烷污染水平。"
劳森曾经的研究领域包括空气动力学和襟翼设计,但现在却专注于如何把先进光纤传感器整合入飞机机翼和直升机旋桨,从而使其能够在飞行过程中根据各类工况改变形状。
"使用复合材料制造飞机机翼和直升机桨叶,可以在制造过程中将传感器直接埋入其中,"他说。"于是你可以收集大量数据,对机翼和桨叶形状进行精细调整,这种调整哪怕在飞行过程中也可完成。"
这已经不是天方夜谭。劳森正在与空客合作开展一个名为Windy("风动设计方法论"缩写)的项目。
"我们把先进光纤传感器固定在风动模型上,提高了数据测量精度,"他说,"光纤系统的数据采集能力超过压力计、应变计等以往任何传感器。"
"下一步就是让这种技术走出风洞,在真实的飞机上开展飞行测试。"
劳森还计划与空客直升机公司合作。"我们希望把先进传感器整合入直升机桨叶,然后对直升机进行极限飞行性能测试,"他说。"这将使我们首次获得测量直升机桨叶形状的能力,如果你能测量桨叶形状,就能进行细化调整,甚至彻底改变桨叶设计。"
他还在和罗尔斯-罗伊斯公司合作,将先进传感器应用于后者未来的发动机。
然而,和其他很多研究项目一样,劳森面临的最大挑战之一就是找到资金支持和足够时间。
"航空实验室需要自行解决资金问题,这意味着要用'喷流'飞机进行试验,"他说。"现在,我们只有两名飞行员,很难抽出时间去搞研究。"
目前,国立航空实验室的收入来自克兰菲尔德大学为其学生的空中培训所支付的费用。在未来将通过提供机载测试平台服务获得额外收入。
数字化航空研究及技术中心建成后,劳森及其团队将开展新的研究项目,并使用新的飞机。他们计划用更大的ATR-42涡桨客机、空中国王350支线客机和Grob涡桨教练机替换"喷流"和"斗牛犬"飞机,后二者目前由英国军方用于飞行员训练。

Tuesday, May 21, 2019

ربما سأكون المسحراتي في المستقبل.. من يعلم!

تقول الجريدة إن الحروب الاقتصادية مثلها مثل الحروب العسكرية من السهل أن تبدأها لكن من الصعب إيقافها، مضيفة أن المعركة بين الصين والولايات المتحدة "ليست بسبب التنافس التكنولوجي لكنها بسبب التنافس على سيادة العالم".
وتوضح الجريدة أن قرار شركة غوغل التوقف عن دعم عمل أجهزة شركة هواوي الصينية "كان مدفوعا بضغوط كبيرة من الإدارة الأمريكية"، وأن هذا القرار "سوف يؤدي إلى الإضرار بمصالح الجميع وستندم عليه كل الأطراف لاحقا حيث أن هواوي لايمكنها ان تبيع الكثير من أجهزتها خارج الصين دون التعاون مع شركة البرمجيات الأمريكية غوغل".
وتضيف الجريدة أن السبب الرئيسي لهذا الصراع هو "خوف الولايات المتحدة على موقعها في ساحة تكنولوجيا الاتصالات وخشيتها من خسارة الريادة التي تحتلها على الساحة الدولية في مواجهة الإصرار الصيني على التنافس"، موضحة أن الخسائر التي ترتبت على شركة غوغل "قد تبدو أقل من خسائر هواوي حيث أنها بالفعل مستبعدة من السوق الصينية".
وتقول الجريدة إن "الاعتماد المتبادل بين أجهزة الاتصالات الصينية والبرمجيات الأمريكية يُظهر بوضوح مدى ضعف كل منهما، وكيف أنه من المستحيل لأي منهما أن يحقق السيادة العالمية الكاملة. فالحرب ليست بهدف السيطرة على التكنولوجيا ولكن بهدف معرفة من سيصبح سيد العالم".
جددت صحف عربية رفضها لخطة السلام الأمريكية المقترحة للشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
ورأى بعض الكُتّاب أن الصفقة المزعومة من شأنها أن تضع الفلسطينيين تحت سيطرة إسرائيل، وقال البعض إن "مجموعة صغيرة من صهاينة أمريكيين كُلّفوا برسم السياسة الخارجية الأمريكية" هم من صاغوا الصفقة.
ولم تصدر تفاصيل مؤكدة عن الصفقة، التي تقول واشنطن إنه قد يكشف النقاب عنها الشهر المقبل.
ويضيف: "إدارة ترامب تريد من الناس، خصوصاً أصحاب العلاقة المباشرة لحل سلمي، أن يصدقوا أن لها خطة مقبولة. أقول عن نفسي إن لا خطة يعرضها الأمريكيون سيقبلها الفلسطينيون، وحتماً لن أقبلها أنا اليوم أو عند صدورها".
ويختم الكاتب بالقول: "ترامب أخرج القدس من عملية السلام بإعلانها عاصمة إسرائيل، وأوقف المساعدات للمؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية، ووضع الفلسطينيين تحت سيطرة إسرائيل".
ويقول إلياس سامو في "القدس" الفلسطينية: "المفارقة هي أن الصفقة، التي يُفترض أنها خريطة طريق للوصول إلى تسوية سلمية للمشكلة الفلسطينية، صاغتها مجموعة صغيرة من صهاينة أمريكيين كُلّفوا برسم السياسة الخارجية الأمريكية. هذه المجموعة يقودها جاريد كوشنر، صهر ترامب والمستشار الرئاسي، إلى جانب كل من الصقر جون بولتون، المستشار الرئاسي لشؤون الأمن القومي، ومايك بومبيو، وزير الخارجية، وديفيد فريدمان، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل".
ويتساءل الكاتب: "مع مساهمة هؤلاء الأشخاص المناصرين لإسرائيل في صياغة الصفقة، ماذا يمكن للمرء أن يتوقع منها سوى كونها عملياً خطة حزب الليكود بزعامة نتنياهو لإقامة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر؟"
في السياق ذاته، يقول عاطف أبو سيف في الأيام الفلسطينية إن "قصة صفقة القرن ستتحول مع الوقت إلى حكايات الخرافات السياسية التي يتحدث عنها الجميع ولا أحد يعرف عنها شيئاً ومع الوقت يزداد الحديث عنها دون أن يتكشف أي شيء، بل إن المزيد من الحديث يكشف عن المزيد من الغموض. فحديث أكثر لا يجلب إلا حديثا أقل. لكن موضوع الصفقة موضوع آخر. الموضوع الأساس هو الجهل الذي يتسم به حديث الأشخاص المكلفين من ترامب بالملف الأكثر حساسية في العالم، جهل يكاد المرء أن يقول إنه مقصود بل يتم السعي خلفه".
وحول موقف الأردن تجاه الصفقة المزعومة، يتساءل رجا طلب في "الرأي" الأردنية قائلاً: "هل يستطيع الأردن بقيادة الملك عبدالله الصمود في وجه الضغوط السياسية والاقتصادية التي تُمارس عليه لإجباره على القبول بصفقة القرن واستحقاقاتها وتحديداً ما يتعلق ببند الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس؟"
في السياق ذاته، يقول فؤاد البطاينة في "رأي اليوم" اللندنية إن الصفقة لها خصوصيتها في الأردن "كبلد يحتضن الفلسطينيين".
ويرى أنه يجب العمل على تجنيب الأردن تداعيات الصفقة بعدم توريطه بواحدة من سيناريوهات الوطن البديل.
ويضيف: "صمود الأردن ورفضه التوطين أو سيناريوهات الوطن البديل يُفشل الصفقة ويجعل من كل ما تحقق منها مجرد حبر على ورق".
ودعا فهد الخيطان في "الغد" الأردنية القمة العربية الطارئة التي دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لعقدها في مكة في الثلاثين من أيار/مايو الجاري لمناقشة مسألة صفقة القرن.
يقول الكاتب: "القمة فرصة لتأكيد التمسك بالثوابت العربية للحل العادل للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع المجاني مع الكيان المحتل قبل الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والاعتراف بالحق العربي والفلسطیني".
ويضيف: "لتكن رسائل القمة العربية في الاتجاهين، وإلا سينظر الشارع العربي لها كمقدمة لتمرير صفقة القرن تحت غطاء المواجهة مع إيران".
وكان الملك سلمان قد دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية لعقد قمتين طارئتين، خليجية وعربية، في مكة المكرمة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مصدر مسؤول في الخارجية السعودية قوله إن الدعوة إلى القمتين جاءت من "باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
يقول جهاد الخازن في "الحياة" اللندنية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "زعمت أنها تريد السلام، وأن صفقة القرن هي الأداة للوصول إلى السلام، إلا أن الإدارة الأمريكية مع إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفي إسرائيل حكومة متطرفة يواجهها من الفلسطينيين سلطة لا تملك أي سلطة في مشروع الحل الأمريكي-الإسرائيلي"